يحتاج تشكيل فريق عمل ناجح والحفاظ عليه إلى تعزيز شعور الاحترام والالتزام لديهم، من خلال منحهم المستحقات المالية المناسبة للجهود المبذولة، والوفاء بالوعود التي تم منحها عندما تم تشجيعهم على العمل.
يجب على أصحاب الشركة عند بناء فريق عمل اتباع مجموعة من الاستراتيجيات التي تضمن فاعلية هذا الفريق، وتشمل:
تأتي هذه المرحلة في حالة الفرق غير الدائمة التي يتم تشكيلها لإنجاز مهمة ما ثم تفكيكها.
يجدر التنويه أولًا إلى ضرورة امتلاك المديرالمسؤول عن بناء الفريق القدرة على معرفة نقاط القوة والضعف لأعضاء الفريق، وما هي المهارات التي يتمتعون بها، حتى ينشأ مزيجًا مناسبًا منهم.
عند بناء فريق العمل، لا بد من اتباع إدارة المنظمة مجموعة من الاستراتيجيات التي تضمن فاعلية هذا الفريق، والتي تتمثل فيما يلي:
يجب أن يكون أعضاء الفريق قادرين على دعم بعضهم البعض وتحفيز بعضهم البعض، وأن يكون لديهم بيئة عمل إيجابية تشجع على النمو والتطور الشخصي.
يد واحدة لا تُصفِّق" سمعنا تلك العبارة كثيراً في حياتنا وفي مختلف الجوانب وخاصةً مجال العمل، على الرغم من أهمية العمل الفردي في كثير من الأعمال التي تحتاج إلى التركيز والدقة مثل التصميم بمختلف أشكاله، والذي يميزه أنَّه عمل يحتاج إلى إظهار طابع مختلف، ولا يصلح إدخال أيدٍ عدة في عمل واحد.
لابد أن يكون الهدف واضح ومحدد لأعضاء الفريق حتى يتمكنوا من العمل نور بكامل تركيزهم وتنفيذ المهمة بنجاح في النهاية.
كما يمكن تقييم نجاح الفريق من خلال التقارير الواردة من العملاء والتي تحتوي على ملاحظات حول رضا العملاء، إذ تُعد بمثابة مؤشر لمدى جودة فريق العمل.
وكذلك من الضروري وجود عوامل تحفيزية داخل بيئة العمل، لتجنب انخفاض مستوى الإنتاجية المصاحب للرتابة والملل، ولكن على القائد أن يجدد نشاط أعضاء الفريق من وقت لآخر لإعلاء الروح المعنوية للفريق.
استغلال المهارات والمواهب الفردية لأعضاء الفريق، وتوفير فرص للتطور الشخصي والمهني لكل فرد.
بناء فريق العمل الناجح يعني بناء بيئة صحية تناسب العمل والأهداف المتوقَّع تحقيقها، ويتم ذلك بالمرور بالمراحل الأساسية الآتية:
إدارة الموارد البشرية تلعب دوراً الإمارات حيوياً في تكوين فرق عمل ناجحة
كما يتعين على قائد الفريق أن يكون مستمعًا ممتازًا، أي يركز على المتحدث وإشاراته غير اللفظية، مع الاستجابة لها بصورة مناسبة.